للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هكذا في نسختي التي قرأتها ورويتها عن شيوخي - ر حمة الله عليهم ورضوانه - وهكذا رأيته أيضا مشكولا في نسخ عدة. ورأيت في نسخ أخر لم أسمعها: (وهي الأنملة، وقد تجوز بالضم) (١)، أعني بفتح الهمزة وضم الميم. ورأيت في نسخ أخر لم أسمعها أيضا: (وهي الأنملة، وقد تجوز بالضم)، أعني [٧٧/أ] بفتح الهمزة والميم جميعا. وأكثر أهل اللغة على فتح الهمزة وضم الميم (٢). والأنملة: هي المفصل الأعلى الذي فيه الظفر من إصبع اليد (٣). وقال الجبان: الأنملة: لحم طرف الإصبع (٤). ورويت عنه بفتح الهمزة والميم (٥).

قال أبو سهل: ويقال للمفصل الذي دون الأنملة من كل إصبع من أصابع اليدين: الراجبة، وجمعها رواجب. ويقال للمفصل الذي دون


(١) هذه الرواية في الفصيح ٢٩٢، وابن درستويه (١٣٨/أ).
(٢) العين ٨/ ٣٣٠، والتهذيب ١٥/ ٣٦٦، والمحيط ١٠/ ٣٢٩، والمجمل ٢/ ٨٨٦ (نمل).
(٣) خلق الإنسان للأصمعي ٢٠٨، ولثابت ٢٢٧.
(٤) ابن الجبان ٢٠٧. وينظر: ديوان الأدب ١/ ٢٧٢، والصحاح (نمل) ٥/ ١٨٣٦.
(٥) الفقرة في ش من قوله: "وهي الأنملة … (إلى) والميم" فيها سقط وتحريف، وتقديم وتأخير.

<<  <  ج: ص:  >  >>