(٢) ودبابيج - أيضا - على الأصل. ينظر: الكتاب ٣/ ٤٣٤، ٤٦٠، والمنصف ٢/ ٣٢، والممتع ١/ ٣٦٩، وشرح الشافية ٣/ ٣١١، والجمهرة ١/ ٢٦٣، والصحاح ١/ ٧١٩ (دبج). (٣) ويجمع كذلك على كساسرة، وأكاسر، وكسور، على غير قياس أيضا. العين ٥/ ٣٠٧، والجمهرة ٢/ ٧١٩ (كسر). (٤) إصلاح المنطق ١٧٥، وأدب الكاتب ٣٩٠، والتهذيب (كسر) ١٠/ ٥٠. (٥) ولهذا أخذ الزجاج على ثعلب الكسر في المسألة الرابعة في المخاطبة التي جرت بينهما حول أوهام الفصيح. ينظر: معجم الأدباء ١/ ٥٧، والمزهر ١/ ٢٠٥، والأشباه والنظائر ٤/ ١٢٥. قلت: والمنقول عن أكثر العلماء الموثوق بعلمهم وصحة روايتهم من البصريين أن الأفصح "كسرى" بالكسر، وذلك فيما رواه أبو عبيد في الغريب المصنف (٢٦/ب) عن أبي عمرو بن العلاء واليزيدي، وروى الأنباري في شرح المفضليات ٥٣٤ عن أبي زيد: أن العرب لا تقول: "كسرى" إلا بالكسر. ومثل هذا ما أورده الجواليقي في رده على الزجاج (٣/أ)، وابن خالويه عن أبي حاتم في الأشباه والنظائر ٤/ ١٢٩. والفتح والكسر لغتان سواء في العين ٥/ ٣٠٧، والصحاح ٢/ ٨٠٦، والمحكم ٦/ ٤٤٢ (كسر).