(٢) الجبان ٢١٨. (٣) هذه الجملة من الأمثال السائرة. ينظر: الأمثال لأبي عبيد ١٣٥، وجمهرة الأمثال ١/ ٤٢٩، مجمع الأمثال ١/ ١١٤، والمستقصى ٢/ ١١٧. وهي جزء من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أيما رجل تزوج امرأة لدينها وجمالها كان ذلك سدادا من عوز". ذكره السيوطي في الجامع الكبير (٤٩/ب)، والجامع الصغير (٥٢٢) وضعفه، والسندروسي في الكشف الإلهي ١/ ٧٩ قال: "وفيه ضعف". ويروى: "سداد من عوز" بالفتح، كما تقوله العامة، وهو خطأ أنكره النضر بن شميل في مجلس المأمون، وكما في مجالس العلماء ١٥٢، وطبقات الزبيدي ٥٦، ٥٧، ونزهة الألباء ٧٤، وإنباه الرواة ٣/ ٣٤٩. وقال: "السداد بالفتح: القصد في الدين والسبيل والطريق، والسداد بالكسر: للثلمة، وكل ما سددت به فهو سداد". وأنشد بيت العرجي. والفتح والكسر لغتان عن ابن الأعرابي في إصلاح المنطق ١٠٤، وأدب الكاتب ٥٤٥. والكسر أفصح في الصحاح (سدد) ٢/ ٤٨٥.