للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفيها لبن يجمدون بالشيء اليسير منه اللبن الحليب المغلى حتى يصيره جبنا، فإذا أكل الجدي أو الحمل سميت إنفحته كرشا (١). وقال الراجز في تخفيفها (٢) [٨٦/أ]:

كم قد أكلت كبدا وإنفحه

ثم ادخرت ألية مشرحه

وجمع المشددة أنافيح وأنافح، وجمع المخففة أنافح لا غير. وقال الشماخ (٣):

وإني لمن قوم كما قد علمتم … إذا أولموا لم يولموا بالأنافح

(وهو الإكاف والوكاف) (٤) بمهمز أوله وبالواو أيضا: بمعنى واحد، وهو معروف للذي يكون فوق برذعة الحمار والبغل (٥). وقال


(١) في التلويح ٥٢: "فإذا أكل سميت قبة". وينظر: الصحاح (نفح) ١/ ٤١٣.
(٢) الرجز بلا نسبة في: الجمهرة ١/ ٥٥٧، والصحاح ١/ ٣٧٨، ٤١٣، واللسان ٢/ ٦٢٤، والتاج ٢/ ١٧١ (شرح، نفح).
(٣) ش: "قال الشماخ" والبيت في ديوانه ١٠٧ وفيه: " … وقوم على أن ذممتهم".
(٤) إصلاح المنطق ١٥٩ ن وأدب الكاتب ٤٧٤، وديوان الأدب ٣/ ٢٤٢، والإبدال والمعاقبة ١٠، والصحاح ٤/ ١٤٤١، والمقاييس ٦/ ١٤٠ (وكف)، والوكاف لغة الحجاز، والإكاف لغة تميم في المزهر ٢/ ٢٧٧، والتهذيب (وكف) ١٠/ ٣٩٥. وفي القلب والإبدال ٥٧ عن الكسائي: "الوكاف والوكاف، والإكاف والأكاف". وينظر: المحكم ٧/ ٧٣، والتكملة ٤/ ٤٣٧، ٥٨١ (أكف، وكف).
(٥) وهو من المراكب شبه الرحال والأقتاب، المحكم (أكف) ٧/ ٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>