للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإبهامات، وهي الإصبع الأولى من يدي الإنسان ورجليه، وهي أغلظ الأصابع (١).

(فأما البهام: فجمع البهم)، مثل كلاب لجمع كلب. والبهم جمع بهمة، وهي أولاد الضأن خاصة، ويقال لأولاد المعزى: السخال، فإذا اجتمعت البهام والسخال قلت لهما جميعا: بهام وبهم أيضا (٢). وقال كثير (٣):

تعلقت ليلى وهي ذات موصد … ولم يبد للأتراب من ثديها حجم

صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا … إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم


(١) خلق الإنسان لثابت ٢٢٧، ٣٢٤، وللزجاج ٥٠، ٦٣.
(٢) إلى هنا من إصلاح المنطق ٣٢٠، والصحاح (بهم) ٥/ ١٨٧٥ بتصرف يسير. وينظر: الشاء للأصمعي ٧، ٨، والفرق لقطرب ١٠٤، ولثابت ٧٦، ٧٩، وفقه اللغة ٩٧.
(٣) ليسا لكثير، بل لمجنون ليلى، وهما في ديوانه ١٨٦، وتخريجهما فيه. وكثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي، يكنى بأبي صخر، من أهل المدينة، عده ابن سلام في الطبقة الثانية من فحول شعراء الإسلام، اشتهر بحبه لعزة بنت جميل الضمرية، وكانت أكثر إقامته بمصر، توفي بالمدينة سنة ١٠٥ هـ.
طبقات فحول الشعراء ٢/ ٥٣٤، ٥٤٠، والأغاني ٩/ ٣، والشعر والشعراء ١/ ٤١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>