للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٩٠/ب] وأنكر ابن درستويه قوله: "مولود بكر" وقال: لا تتكلم به العرب مطلقا بغير إضافة، إنما يقال للولد: هو بكر أبويه بإضافته إليهما، ومعناه: هذا أول ولد أبويه (١).

قال أبو سهل: وأما قوله: "يا بكر بكرين" فقال ابن درستويه (٢): زعم الخليل أنه يقال:

أشد الناس بكر ابن بكرين (٣)

وزعم أن هذا الشعر قيل في قيس بن زهير (٤)، يعني أنه كان بكرا، وأبواه بكرين.

وقال أبو العباس ثعلب (٥): (الخلب: الذي بين الزيادة والكبد). قال أبو سهل: وهو حجاب بينهما، وهو جليدة رقيقة تكون بينهما.


(١) ابن درستويه (١٥٤/أ).
(٢) ابن درستويه (١٥٤/أ).
(٣) العين (بكر) ٥/ ٣٦٤، وكتب على هيئة نص نثري، كذلك في التهذيب ١٠/ ٢٢٤، وفيه: "أشد الرجال"، والمحكم ٧/ ١٨، وفيه: "بكر بكرين"، والأساس ٢٨، واللسان ٤/ ٧٨، والتاج ٣/ ٥٧ (بكر). وفي معجم الشعراء ٣٢٢، والإصابة ٣/ ٢٦٧: "وكان قيس أحمر أعسر بكر بكرين".
(٤) ليس في العين، وقيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة بن ربيعة العبسي الغطفاني، يكنى أبا هند، شاعر جاهلي، من سادات بني عبس وفرسانها، وله أخبار مشهورة في حرب داحس والغبراء، يضرب بدهائه المثل، فيقال: "أدهى من قيس بن زهير، وكانت وفاته قبل البعثة.
النقائض ١/ ٨٣، وكنى الشعراء ٢/ ٢٨٩، والأغاني ١٧/ ١٨٧، ومجمع الأمثال ١/ ٤٨٢، ومعجم الشعراء ٣٢٢، والإصابة ٣/ ٢٦٦.
(٥) قوله: "وأنكر ابن درستويه … ثعلب" ساقط من ش.

<<  <  ج: ص:  >  >>