للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: بل الخلب: غشاوة الكبد، وهو ما تغشاه من الشحم اللاصق به (١). وزيادة الكبد: هنية صغيرة، مثل الإصبعين معلقة بينها وبين الطحال، وهي من الكبد (٢). وجمعها زيائد (٣).

والذراع: هي الساعد من اليد، وهي ما بين الكف والمرفق.

والعضد: أعلى من ذلك، وهي الضبع، وهي من المرفق إلى الكتف (٤). والمرفق: جملة مجتمع الذراع والعضد، وهو ما يتكأ عليه (٥).

وأراد الراجز قرب هذا المذكور منه واتصاله به كاتصال الذراع بالعضد.

(والبكر) بفتح الباء، (من الإبل: الفتي)، وهو الشاب أول


(١) في تفسير الخلب خلاف، وهو مما أخذه علي بن حمزة على ثعلب في التنبيهات ١٨٢ فقال: "وإنما الخلب في الكبد كالشغاف للقلب، هذا غلاف هذا، وهذا غشاء هذا"، وينظر خلاف الأئمة في ذلك في: خلق الإنسان للأصمعي ٢١٨، ولثابت ٢٦١، والغريب المصنف (٣/أ)، والجمهرة ١/ ٢٩٣، والصحاح ١/ ١٢٢، والمحكم /١٢٨ (خلب).
(٢) ويقال لها: الزائدة، وفسرت في خلق الإنسان لثابت ٢٦٢ بأنها هنية معلقة بالكبد، يكتحل بها من العشي في العينين، وكلا الوصفين ينطبق على الكيس الملاصق للكبد الذي تختزن فيه العصارة الصفراء، ويسمى "المرارة". ينظر: المعجم الوسيط (مرر) ٢/ ٨٦٢.
(٣) وجمع زائدة: زوائد. الصحاح (زيد) ٢/ ٤٨٢.
(٤) وفي الفرق لثابت ٢٥٠ هي ما بين الإبط إلى نصف العضد من أعلاه.
(٥) خلق الإنسان للزجاج ٤٨، ٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>