كتاب إسفار الفصيح

باب المكسور أوله والمفتوح باختلاف المعنى - ج: 2 - ص: 667

الإبل (١)، وقال الراجز في ذلك (٢):

إن بني فزارة بن ذبيان … قد ولدت ناقتهم بإنسان

وقال الراجز في أبكر، وصغره وجمعه بالياء والنون، فقال (٣):

قد شربت إلا دهيدهينا (٤) … قليصات وأبيكرينا

---

(١) ينظر: الكامل للمبرد ٢/ ٩٨٨.
(٢) الرجز لسالم بن دارة الغطفاني يهجو مرة بن رافع الفزاري في: شرح الحماسة للتبريزي ١/ ٢٠٥، والخزانة ٢/ ١٤٧، والمعاني لابن قتيبة ١/ ٥٧٩، واللآلي ٢/ ٨٦٢، والتنبيه على أوهام أبي علي ١٢٣، والخصائص ٣/ ٩١، والجمهرة ١/ ٢٤٠، ٢/ ١٠٩٩، والتنبيه والإيضاح ١/ ٥٩، والتكملة ١/ ٩٩، واللسان ١/ ٣٠٢، ١٣/ ٤٢ (حدب، أين) وفي التكملة (حندبد) ٢/ ٢٢٠ عن ابن الأعرابي:
إن بني سوادة بن غيلان
قد طرقت ناقتهم بإنسان
(٣) الرجز بلا عزو في: الكتاب ٣/ ٤٩٤، ومعاني القرآن للفراء ٣/ ٢٤٧، والأصول ٣/ ٥٣، وكتاب الشعر ١/ ١٣٨، والأضداد لأبي الطيب ٦٤١، والمخصص ٧/ ٢٢، ٦١، ١٣٧، وشرح الشافية ١٠٢، والجمهرة ٣/ ١٣٣٤، والصحاح ٢/ ٥٩٦، ٥/ ٢٢٣٢، والتكملة ٢/ ٤٢٦، ٦/ ٣٤٠، واللسان ٤/ ٧٩، ٨٠، ١٣/ ٤٦٠، ٤٩٠، ١٥/ ٩٤ (بكر، يمن، دهده، علا" والدهيدهين: جمع مصغر واحدة دهداه، وهو صغار الإبل. وقليصات: جمع مصغر قلوص، وهي الناقة الفتية، ويروى في بعض المصادر السابقة:
قد رويت إلا الدهيدهينا
(٤) كتب المصنف تحتها بخط صغير: "صغار الإبل" أي تفسيرها.