للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(والخيط) (١) بالفتح، (من الخيوط) (٢): معروف، وهو السلك الذي يخاط به، فإذا غلظ فهو حبل.

(والخيط) بكسر الخاء، (من النعام [٩١/ب]: القطعة) (٣)، وهو بمنزلة الجماعة من الناس، والجميع خيطان وأخياط. ورأيت في بعض النسخ: (وخيط من النعام وخيط) (٤) يعني (٥) القطعة بكسر الخاء وفتحها (٦)، وقال الشاعر (٧):

وخيطا من خواضب مؤلفات … كأن رئالها ورق الإفال

(والحبر: العالم) (٨) بالفتح، والجمع أحبار. ومنه قوله تعالى:


(١) إصلاح المنطق ٢٩، والعين ٤/ ٢٩٣، والجمهرة ١/ ٦١١، ٦١٢، والصحاح ٣/ ١١٢٥، ١١٢٦ (خيط).
(٢) عبارة الفصيح ٢٩٦، والتلويح ٥٥: "والخيط: الواحد من الخيوط، وخيط من النعام، تعني القطعة".
(٣) عبارة الفصيح ٢٩٦، والتلويح ٥٥: "والخيط: الواحد من الخيوط، وخيط من النعام، تعني القطعة".
(٤) هذه الرواية في التلويح ٥٥، وليست في الفصيح ٢٩٦.
(٥) ش: "يعني به".
(٦) الفتح حكاه الفراء والكسائي وأبو عبيدة وقطرب، وأبي الأصمعي إلا الكسر. الزمخشري ٣١٥ وينظر: الجمهرة ١/ ٦١١.
(٧) هو لبيد، والبيت في ديوانه ٧٣ وفيه: "أرق الإفال" ورئالها: فراخها، واحده رأل، وورق الإفال: صغار الإبل، وواحد الإفال أفيل، وهي الفصلان، والأورق: الأسود تنفذه شعرة بيضاء. عن شرحه بالديوان.
(٨) والحبر بالكسر أيضا، وهما لغتان في: إصلاح المنطق ٣٢، والزاهر ٢/ ٢٥٤، والعين ٣/ ٢١٨، والمجمل ١/ ٢٦٠، والمحكم ٣/ ٢٣٦ (حبر)، وبالكسر لاغير عن الفراء، والأصمعي لا يدري بأيهما في غريب الحديث لأبي عبيد ١/ ٨٧، والزاهر ٢/ ٢٥٤، وتفسير غريب القرآن للرازي (٥٠/أ)، والتهذيب ٥/ ٣٣، والصحاح ٢/ ٦٢٠ (حبر). والكسر أفصح في أدب الكاتب ٣٩١، وديوان الأدب ١٠٦ والصحاح أيضا، والمصباح ٤٥ (حبر) قال الجوهري: "وبالكسر أفصح، لأنه يجمع على أفعال دون الفعول"، وذكر ابن فارس في المجمل أنه يجمع على "فعول" أيضا، لكن المشهور ما ذكره الجوهري.

<<  <  ج: ص:  >  >>