[فظل يعجم أعلى العود منقبضا] … في حالك اللون صدق غير ذي أود والرمح قد ينعت بالتقويم كما ينعت بالصلابة وينعت بالتمام والطول وبغير ذلك، فأما معنى قول الشاعر في الرمح الجامع للأوصاف المحمودة الكامل، ولم يرد الصلابة دون غيرها والصدق لا يدل على الصلابة، وهو مما ينعت به غير الرمح من الأشياء التي لا صلابة لها … ولذلك قال الخليل: [العين (صدق) ٥/ ٥٦]: الصدق: هو الكامل من كل شيء، وقال: تقول: هو الرجل الصدق والمرأة الصدقة، وقوم صدقون، ونساء صدقات، وليس يراد في واحد من هؤلاء شيء من الصلابة، ولكنه على وصف الكمال … ". (٢) إصلاح المنطق ٣٩، وأدب الكاتب ٤٣٢٤، والفتح عن أبي زيد والأصمعي. وبالكسر عن أبي عمرو. المثلث لابن السيد ٢/ ٤١٨، والتهذيب ١٢/ ٤١٤، والصحاح ١/ ١٤٦، والتكملة ١/ ١٥٦ (سرب). (٣) بهذا التفسير في: إصلاح المنطق ١٣، وأدب الكاتب ٣٢٤، ومجالس ثلعب ١/ ٢٠٠، والجمهرة ١/ ٣٠٩، والتهذيب ١٢/ ٤١٤، ٤١٥، والصحاح ١/ ١٤٦، واللسان ١/ ٤٦٣ (سرب) قال الأزهري: وهو قول الثقات من أهل اللغة. وفسر بقلبه، ومسلكه ومذهبه، وقومه وجماعته، وحرمه عياله، ونعمه، على اختلاف في ذلك في: الكامل للمبرد ١/ ٢٠٦، والأمالي لأبي علي ٢/ ٢٤٢، والمثلث لابن السيد ٢/ ٤١٩، ٤٢٠، والعين ٧/ ٢٤٨، والمحيط ٨/ ٣١١ (سرب)، وينظر: النهاية ٢/ ٣٥٦.