للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الميم وفتحت الفاء (١)، وقد تقدم [٩٤/ب] تفسيره في صدر هذا الباب. وجمعه مرافق.

(والمرفق) بكسر الميم وفتح الفاء (٢): (ما ارتفقت به)، أي انتفعت. وجمعه مرافق أيضا.

(والنعمة) (٣) بالفتح: (التنعم)، وهو خفض العيش ولينه، والمسرة والنضرة. ولا جمع لها لأنها مصدر.

(والنعمة) (٤) بالكسر: (اليد وما أنعم به عليك)، أي أعطيت ورزقت من الخير والفضل. وجمعها القليل أنعم، والكثير النعم.

واليد هاهنا: بمعنى النعمة، تقول: لفلان على فلان يد، أي نعمة


(١) والعامة تقولهما جميعا بفتح الميم. أدب الكاتب ٣٩١، وابن درستويه (١٦٠/ب). قلت: والذي عليه العامة ليس بخطأ، لأن المرفق من الأمر يجوز فيه ما جاز في المرفق من اليد وبه قرئ قوله تعالى: {وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً} الكهف ١٦، وفي ذلك خلاف بين العلماء ينظر: معاني القرآن للفراء ٢/ ١٣٦، واللأخفش ٢/ ٣٩٤، وللزجاج ٢/ ٣٧٢، ومجاز القرآن ١/ ٣٩٥، والسبعة ٣٨٨، والحجة لأبي علي ٥/ ١٣٠، ١٣١، وخلق الإنسان للأصمعي ٢٠٥، وإعراب القرآن للنحاس ٢/ ٤٥٠، والاقتضاب ٢/ ٢٠٤ ن والعين ٥/ ١٤٩، والجمهرة ٢/ ٧٨٤، والتهذيب ٩/ ١١٢، والصحاح ٤/ ١٤٨٢ (رفق).
(٢) والعامة تقولهما جميعا بفتح الميم. أدب الكاتب ٣٩١، وابن درستويه (١٦٠/ب). قلت: والذي عليه العامة ليس بخطأ، لأن المرفق من الأمر يجوز فيه ما جاز في المرفق من اليد وبه قرئ قوله تعالى: {وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً} الكهف ١٦، وفي ذلك خلاف بين العلماء ينظر: معاني القرآن للفراء ٢/ ١٣٦، واللأخفش ٢/ ٣٩٤، وللزجاج ٢/ ٣٧٢، ومجاز القرآن ١/ ٣٩٥، والسبعة ٣٨٨، والحجة لأبي علي ٥/ ١٣٠، ١٣١، وخلق الإنسان للأصمعي ٢٠٥، وإعراب القرآن للنحاس ٢/ ٤٥٠، والاقتضاب ٢/ ٢٠٤ ن والعين ٥/ ١٤٩، والجمهرة ٢/ ٧٨٤، والتهذيب ٩/ ١١٢، والصحاح ٤/ ١٤٨٢ (رفق).
(٣) والعامة تكسرهما جميعا ولا تفرق بينهما. ابن درستويه (١٦١/أ)، والزمخشري ٣٢٧. وينظر: العين ٢/ ١٦١ ن والجمهرة ٢/ ٩٥٣، والصحاح ٥/ ٢٠٤١، ٢٠٤٢، والمحكم ٢/ ١٣٨ (نعم).
(٤) والعامة تكسرهما جميعا ولا تفرق بينهما. ابن درستويه (١٦١/أ)، والزمخشري ٣٢٧. وينظر: العين ٢/ ١٦١ ن والجمهرة ٢/ ٩٥٣، والصحاح ٥/ ٢٠٤١، ٢٠٤٢، والمحكم ٢/ ١٣٨ (نعم).

<<  <  ج: ص:  >  >>