للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى تسعة عشر، فإن حذفت الهاء من بضعة وزدتها على عشر كان للمؤنث (١)، تقول: بضع عشرة امرأة. وقيل: البضعة بالهاء، يقال لعدد المذكر، والبضع لعدد المؤنث (٢)، وهما اسمان كني بهما عن بعض العدد الذي دون العقد، وهو الواحد إلى التسعة (٣)، تقول: بضعة رجال، وبضع نسوة، وبضعة عشر رجلا، وبضع عشرة امرأة.

(وفي الدين والأمر عوج) (٤) بكسر العين: أي اعوجاج اليس بمستقيم، وهو من الانعطاف والانحناء. وقال تعالى: {وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا} (٥)، وقال: {تَبْغُونَهَا عِوَجاً} (٦).

(وفي العصا عوج) (٧) بفتح العين: أي انعطاف وانحناء.


(١) ش: "لمؤنث".
(٢) الزاهر ٢/ ٣٥٥. وينظر: الصحاح (بضع) ٣/ ١١٨٦.
(٣) معاني القرآن للفراء ٢/ ٤٦. وقيل: من الثلاثة إلى ما دون العشرة، وقيل غير ذلك. ينظر: الزاهر ٢/ ٣٥٤، ٣٥٥، وتفسير القرطبي ٩/ ١٢٩، والعين ١/ ٢٨٦، والتهذيب ١/ ٤٨٨ (بضع).
(٤) إصلاح المنطق ١٦٤، وأدب الكاتب ٣١٤ ن والتهذيب ٣/ ٤٧، والصحاح ١/ ٣٣١، والمقاييس ٤/ ١٨٠ (عوج). وفي الجمهرة (عوج) ١/ ٤٨٦: "العوج: مصدر عوج يعوج عوجا، لما رأيته بعينك. والعوج: ما لم تره بعينك، مثل العوج في الدين وغيره".
(٥) سورة الكهف ١.
(٦) سورة آل عمران ٩٩.
(٧) في الفصيح ٢٩٨، والتلويح ٥٨: "وفي العصا ونحوها عوج".

<<  <  ج: ص:  >  >>