للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(والثفال) (١) بالكسر: (جلد أو كساء يوضع تحت الرحى)، رحى اليد عند الطحن، (فيقع عليه الدقيق) (٢). وقال ذو الرمة (٣):

إذا شاء بعض الليل حفت لجرسه … حفيف رحى من جلد عود ثفالها

وجمعه القليل أثفلة، والكثير ثفل بضم الثاء والفاء.

(والثفال) بالفتح: (البعير البطيء) في السير (٤). وجمعه أثفلة في القليل (٥)، وثفل في الكثير أيضا. وأنشد الفراء (٦) حجة على قول من قال: "كلا جاريتيك قامت":

كلا عقبيه قد تشعث رأسها … من الضرب في جنبي ثفال مباشر


(١) ما اتفق لفظه واختلف معناه لأبي العميثل ١٠٣، وشرح معلقة عمرو بن كلثوم لابن كيسان ٦٣ والعين ٨/ ٢٢٧، والتهذيب ١٥/ ٩٠، والمحيط ١٠/ ١٤٨، والصحاح ٤/ ١٦٤٦، والمقاييس ١/ ٣٨٠ (ثفل).
(٢) قال علي بن حمزة في التنبيهات ١٨٢: "الوجه يقع عليه الحب، ولو كان إنما يقع عليه الدقيق لم يقل زهير:
فتعرككم عرك الرحى بثفالها
وهذا منه خرق للإجماع، وللفاضل عبد العزيز الميمني رحمه الله رد جيد عليه في حاشية التنبيهات.
(٣) ديوانه ١/ ٥٣٧، والبيت في صفة أفعى. وحفت لجرسه: أي تحركت لصوت الصائد. والعود: البعير المسن. عن شرحه بالديوان.
(٤) الإبل ١٠٦.
(٥) وثفالات أيضا. الجبان ٢٣٨.
(٦) معاني القرآن ٢/ ١٤٣، والبيت بلا نسبة في المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٢/ ٢٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>