للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخروق (١).

(والخرق) بفتح الخاء (من] (٢) الأرض: الذي يتخرق في الفلاة)، أي يتسع. (وبعضهم يقول: الخرق [٩٧/أ] الذي تنخرق فيه الريح) (٣) أي تهب فيه لسعته.

والفلاة: المفازة. وجمعها فلا مقصور (٤)، وفلوات. والمفازة: واحدة المفاوز، وسميت بذلك على طريق التفاؤل لها بالسلامة والفوز، من فاز يفوز فوزا، إذا نجا، لأنها مهلكة، كما قالوا للديغ: سليم (٥). وقال ابن الأعرابي: سميت مفازة، لأنها مهلكة من فوز، إذا هلك (٦). وقال النضر بن شميل: الفلاة: التي لا ماء بها ولا أنيس، وإن كانت مكلئة. قال: والمفازة الفلاة التي لا ماء بها إذا كانت الأرض ليلتين فما زاد على ذلك (٧).


(١) وخراق أيضا على غير قياس. الجبان ٢٣٩.
(٢) ما بين المعكوفين استدركه المصنف في الحاشية.
(٣) العين ٤/ ١٤٩، والجمهرة ١/ ٥٩٠، والصحاح ٤/ ١٤٦٦ (خرق). وجمعه في هذين الأخيرين "خروق" أيضا.
(٤) المقصور والممدود للفراء ٧٠.
(٥) الأضداد للأصمعي ٣٨، وعنه في الأضداد لابن الأنباري ١٠٥، والزاهر ١/ ٥٥١.
(٦) الأضداد لابن الأنباري ١٠٥، والزاهر ١/ ٥٥٢، والصحاح (فوز) ٣/ ٨٩٠.
(٧) القول بخلاف يسير في التهذيب ١٣/ ٢٦٤، ١٥/ ٣٧٥ (فوز، فلا) وفيه أيضا عن ابن شميل:
"أرض مكلئة: وهي التي قد شبع إبلها، وما لم تشبع الإبل لم يعدوه إعشابا ولا إكلاء، وإن شبعت الغنم، والمكلئة والكلئة واحد".

<<  <  ج: ص:  >  >>