للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لحي لقاح يعظم الناس أمرهم … إذا نزلت إحدى الليالي بمعظم

(واللقاح) بالكسر: (جمع لقحة، وإن شئت لقوح)، وهما بمعنى واحد، (وهي) الناقة (التي نتجت، وهي لقوح شهرين أو ثلاثة، ثم هي لبون بعد ذلك) (١)، أي أن الناقة تسمى لقوحا شهرين أو ثلاثة (٢) بعد نتاجها، ثم تسمى بعد ذلك لبونا، وسواء كان لبنها عزيرا أو قليلا، فهي لبون (٣). وقال الشاعر (٤) في اللقاح:

ألسنا المكرمين لمن أتانا … إذا ما حادرت خور اللقاح

الخور: الغزيرات، أي الكثيرات اللبن من الإبل، وحادرت: منعت الدر، وهو اللبن. وتجمع اللقحة أيضا على لقح، مثل قربة وقرب، وتجمع اللقوح أيضا على لقائح (٥).

(والخرق) (٦) بكسر الخاء، (من [الرجال: الذي يتخرق بالمعروف)، أي يتوسع بالعطاء والبذل، وهو السخي الكريم. وجمعه أخراق


(١) عن أبي عمرو في الصحاح ١/ ٤٠١.
(٢) قوله: "التي نتجت … أو ثلاثة" ساقط من ش.
(٣) ينظر: الإبل ٧٦، ١٤٢.
(٤) هو الأعشى، والبيت في ديوانه ٣٩٥.
(٥) وعلى لقح أيضا. العين ٣/ ٤٧، والمحكم ٣/ ٨ (لقح).
(٦) إصلاح المنطق ١٤، والجمهرة ١/ ٥٩٠، والتهذيب ٧/ ٢١، ٢٣، والصحاح ٤/ ١٤٦٦، ١٤٦٧، والمقاييس ٢/ ١٧٢، والمحكم ٤/ ٣٨٦ (خرق).

<<  <  ج: ص:  >  >>