للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلفلة. وهو أعجمي معرب (١).

(وأتى أهله طروقا) (٢): إذا جاءهم من سفره ليلا. وهو مصدر طرقهم يطرقهم طرقا وطروقا، فهو طارق.

(وهي العنق) بضم النون، وبعض العامة يسكنها، وبعضهم يفتحها، وهما عند العرب لغتان أيضا، إلا أن الأفصح ضم النون (٣). والعنق مؤنثة، وقد تذكر، فيقال: هي العنق وهو العنق (٤). والجمع أعناق. وهو اسم لما بين الرأس والبدن من سائر الحيوان (٥).

(وهو عنوان الكتاب) (٦): معروف، وهو اسم صاحبه، أوغيره


(١) معرب "بلبل" بالفارسية. ينظر: شفاء الغليل ٣٨٨، وقصد السبيل ٢/ ٣٤٢، ومعجم الألفاظ الفارسية المعربة ١٢١، واللسان (فلفل) ١١/ ٥٣٢.
(٢) والعامة تقوله بفتح الطاء. ابن درستويه (١٦٧/أ). وينظر: إصلاح المنطق ٢٣٩، والجمهرة ٢/ ٧٥٦، والصحاح ٤/ ١٥١٥ (طرق).
(٣) لم أجد في الأصول اللغوية من ذكر "العنق" بضم العين وفتح النون إلا في القاموس (عنق) ١١٧٨، وذكرها الجبان أيضا ٢٤٢ وهي من لحن العامة عند ابن درستويه (١٦٧/ب)، وفي تثقيف اللسان ٣٠٠، وأما تسكين النون فهي لغة بني تميم وربيعة، وأفصحهما "العنق" بالضم، كما ذكر المصنف، وهي لغة الحجاز وبني أسد. المصباح (عنق) ١٦٤، والمعجم الكامل في لهجات الفصحى ٣١١. وينظر: العين ١/ ١٦٨، والجمهرة ٢/ ٩٤٢، والصحاح ٤/ ١٥٣٣ (عنق).
(٤) في الجمهرة ٢/ ٩٤٢ عن الأصمعي: "من قال عنق ذكر، ومن قال عنق أنث". وينظر: المذكر والمؤنث للفراء ٦٤ ظن ولابن الأنباري ١/ ٣٦٠، وأدب الكاتب ٢٨٨، والتكملة لأبي علي ٣٩٢، والمخصص ١٧/ ١١، ١٢، والعين ١/ ١٦٨، والصحاح ٤/ ١٥٣٣ (عنق).
(٥) خلق الإنسان للأصمعي ١٩٨، ولثابت ٢٠٠، وللحسن بن أحمد ١٩٨.
(٦) قال ابن درستويه (١٦٧/ب): "إنما ذكره لأن العامة تقول: علوان باللام، وقد علونته، وهي لغة قليل".

<<  <  ج: ص:  >  >>