للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الذي يكتب على ظاهره. وأصله العلامة، فكأن ذلك علامة لمعرفة صاحبه. وفيه لغات أخر (١)، أذكرها لك [٩٩/ب] في "شرح الكتاب" إن شاء الله. وقال الشاعر (٢):

لمن طلل كعنوان الكتاب … ..............................

وقال أبو الأسود (٣):

نظرت إلى عنوانه فنبذته … كنبذك نعلا أخلقت من نعالكا

وجمعه عنوانات وعناوين. وقد عنونت الكتاب، إذا كتبت على


(١) ذكروا فيه ست لغات هي: عنوان، وعنوان، وعنيان، وعنيان، وعلوان، وعلوان، وينظر: الغريب المصنف (٢١٥/أ)، وأدب الكاتب ٥٧٤، والقلب والإبدال ٨، والإبدال لأبي الطيب ٢/ ٣٩٧، والمدخل إلى تقويم اللسان ١٥٢، وفي أصول الكلمات ٢٦١ - ٣٦٢، واللسان (عنن) ١٣/ ٢٩٤، (عنا) ١٥/ ١٠٦.
(٢) الشاهد لأبي داود الرؤاسي في: معجم ما استعجم ١/ ١٧٥، والأمكنة والمياه (١٦/أ)، والمحكم ٤/ ٢١٢، واللسان ١/ ٣٩٦، ١٠/ ٣٣٤، ١٣/ ٢٩٤، والتاج ١/ ٢٥٩، ٧/ ٦٣، ٩/ ٢٨٣. ونسبه الجوهري في الصحاح (عنن) ٦/ ٢١٦٨ إلى أنس بن ضب، وقال إنه جاهلي. وعجزه:
......................... … ببطن أواق أو قرن الذهاب
وأواق، والذهاب: موضعان. ينظر مصادر الشاهد.
(٣) ديوانه ٨٢.
وأبو الأسود هو: ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي الكناني، من كبار التابعين، ولي إمارة البصرة في عهد علي رضي الله عنه، كان فقيها شاعرا، وهو أول من وضع أصول علم النحو بإشارة من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وأول من نقط المصحف الشريف، توفي بالبصرة سنة ٦٩ هـ.
أخبار النحويين البصريين ٣٣ - ٣٧، وإنباه الرواة ١/ ٣٩ - ٥٨، والإصابة ٢/ ٢٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>