للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وشمالك (١). وأنشد غيره للنابغة (٢) [١٠١/ب]:

رقاق النعال طيب حجزاتهم … يحيون بالريحان يوم السباسب

والعامة لا تخطئ في أول هذا الفصل، وإنما تخالف العرب في الجيم فتقلبها زايا، فتقول: حزة (٣). وليس هذا مما ترجم به ثعلب الباب.

والسراويل: معروف. يذكر ويؤنث (٤)، وهو عجمي معرب (٥)، والجمع سراويلات.


(١) ينظر العين ٣/ ٧٠، والأساس ٧٤، والمصباح ٤٧ (حجز).
(٢) ديوانه ٤٧. ورقاق النعال: كناية عن أنهم ملوك ليسوا بأصحاب مشي ولا تعب، فيطارقوا نعالهم، وطيب حجزاتهم: كناية عن عفافهم. والسباسب: عيد من أعياد النصارى. عن شرحه بالديوان.
(٣) الزاهر ٢/ ١١٦، ٣٩٦، وابن درستويه (١٦٩/أ)، والزمخشري ٣٤١، وتثقيف اللسان ١٢٩، وتصحيح التصحيف ٢٢٥، وحكى ابن الأعرابي: "حزة" كما تنطق به العامة. ابن هشام ١٥٩، والمدخل إلى تقويم اللسان ٨٣. وفي العين (حزز) ٣/ ١٧: "وهو من السراويل حزة وحجزة". وينظر: التهذيب ٣/ ٤١٢، والصحاح ٣/ ٨٧٣، والمحكم ٢/ ٣٥١، والقاموس ٦٥ (حزز).
(٤) هو كذلك في المذكر والمؤنث للحامض ٧٢، ولابن الأنباري ١/ ٣٨٣، والصحاح (سرل) ٥/ ١٧٢٩، وهو مؤنث في: المذكر والمؤنث للمفضل ٦، لابن التستري ٨١، ولابن فارس ٦٢، ولابن جني ٧١، والمخصص ١٧/ ١٥. وفي الجمهرة ٣/ ١٣٠٩: "وقال أبو زيد: العرب تؤنث السراويل، وهي اللغة العالية، فمن ذكر فعلى معنى الثوب".
(٥) الكتاب ٣/ ٢٢٩، والجمهرة ٣/ ١٣٢٤، والمعرب ١٩٦، وشفاء الغليل ٢٩٠ وفيه: "معرب شلوار" وينظر: المعرب ٣٩١ (ت/ عبد الرحيم).

<<  <  ج: ص:  >  >>