للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لجات.

(ولجة الماء بالضم: معظمه) (١)، وهو أكثر الماء وأوسعه وأبعده من الأرض لا يرى فيه إلا الماء والسماء (٢). والجمع لجات.

(والحمولة) (٣) بالضم: اسم للأحمال، وهما جمع حمل بالكسر.

(والحمولة) بالفتح: (اسم للإبل (٤) التي يحمل عليها (٥)، وتكون من غير الإبل أيضا) (٦)، ولا يقال للواحد منها حمولة. وقال الله تعالى: {وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً} (٧)، ثم قال عنترة (٨) [١٠٥/أ]:


(١) هذه العبارة قبل سابقتها في الفصيح ٣٠١، والتلويح ٦٣.
(٢) العين (لجج) ٦/ ١٩.
(٣) التهذيب ٥/ ٩١، والصحاح ٤/ ١٦٧٨٧، والمحكم ٣/ ٢٨١ (حمل).
(٤) في الفصيح ٣٠١، والتلويح ٦٣: "والحمولة: الإبل … ".
(٥) والعامة تطلق "الحمولة" بالفتح، لكل الإبل. تقويم اللسان ٦٥، وتصحيح التصحيف ٢٣٣. وينظر: إصلاح المنطق ٣٣٥.
(٦) وفي التهذيب ٥/ ٩١: "فأما الحمر والبغال فلا تدخل في الحمولة".
(٧) سورة الأنعام ١٤٢، والفرش: الصغار. معاني القرآن للفراء ١/ ٣٥٩.
(٨) ديوانه ١٩٢، والخمخم: نبات يشبه الشقارى من جنس الشقائق، كريه الرائحة، تعلف حبه الإبل. النبات لأبي حنيفة ١٨٢، ٢٢٢، واللسان (خمم) ١٢/ ١٩١.
وعنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية العيسي من فرسان العرب في الجاهلية وشعرائها، عده ابن سلام في الطبقة السادسة من فحول شعراء الجاهلية، كان ذا مروءة وشيمة عزة نفس، شهد حرب داحس والغبراء، قتله الأسد الرهيص غيلة نحو سنة ٢٢ قبل الهجرة. طبقات فحول الشعراء ١/ ١٥٢، والشعر والشعراء ١/ ١٧١، والمؤتلف والمختلف ١٥١، والمذاكرة في ألقاب الشعراء ٤٢، ٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>