للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{إِنْ هِيَ إِلاَّ مَوْتَتُنَا الأُولَى} (١).

(والخلة) (٢) بالضم: (المودة) وهما بمعنى الحب. والجميع (٣) خلات [١٥٠/ب] وخلل.

(والخلة) بالضم (أيضا): (ما كان حلوا من المرعى)، وهي ضد الحمض، والحمض من ذلك: ما كانت فيه ملوحة (٤)، والعرب تقول: "الخلة خبز الإبل والحمض فاكهتها" (٥).

والمرعى: هو النبات والشجر الذي ترعاه الإبل وغيرها، أي تأكله.

(والخلة) بالفتح: (الخصلة). والجميع (٦) الخلات والخلال.


(١) سورة الدخان ٣٥، وفي ش: {لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى} سورة الدخان ٥٦.
(٢) ما اتفق لفظه واختلف معناه ٧٤، والمثلث لابن السيد ١/ ٥٠١، ٥٠٢، وإكمال الأعلام ١/ ١٩٨، والجمهرة ١/ ١٠٧، ١٠٨، والتهذيب ٦/ ٥٦٨ - ٥٧٠، والصحاح ٤/ ١٦٨٧، والمحكم ٤/ ٣٧٠ - ٣٧٣ (خلل).
(٣) ش: "والجمع".
(٤) النبات لأبي حنيفة ٤.
(٥) الغريب المصنف (٩٣/ب)، وغريب الحديث لأبي عبيد ٤/ ٤٧٤، وأدب الكاتب ٩٩، والنبات لأبي حنيفة ٢٧، المثلث لابن السيد ١/ ٥٠٢، والجمهرة ١/ ٥٤٦، والتهذيب ٤/ ٢٢٣، والصحاح ٣/ ١٠٧٣، والمجمل ١/ ٢٥٢، واللسان ١١/ ٢١٢ (خلل)، وفي النبات للأصمعي ٣٨: "والخلة من العشب عند الإبل بمنزلة الخبز، والحمض بمنزلة اللحم".
(٦) ش: "والجمع".

<<  <  ج: ص:  >  >>