للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زهير (١):

وفيهم مقامات حسان وجوهها … وأندية ينتابها القول والفعل

(وأخذت فلانا الموتة) (٢) مضمومة غير مهموزة: (وهي ضرب من الجنون)، وهو أن يغشى عليه حتى كأنه يقارب (٣) الموت من الغشي. وجمعها موت بفتح الواو، كالظلم.

(ومؤتة) بالضم أيضا، والهمز: (أرض) بالشام (قتل فيها جعفر بن أبي طالب) - رضوان الله عليه - مع جماعة من الصحابة - رضي الله عنهم - (٤).

(والموتة) بالفتح: المرة الواحدة (من الموت)، وفي التنزيل:


(١) ديوانه ٩٣. قال شارحه ثعلب: "وإنما سميت المقامات، لأن الرجل كان يقوم في المجلس، فيحض على الخير، ويصلح بين الناس .... ويقال: هو مقامة قومه، إذا كان يقوم فيتكلم في الحض على المعروف، والندي: المجلس، وجمعه أندية، ينتابها: أي يقال فيها الجميل ويفعل".
(٢) العين ١/ ١٤٠، والتهذيب ١٤/ ٣٤٣، ٣٤٤، والمحيط ٩/ ٤٧٩، والصحاح ١/ ٢٦٨ (موت).
(٣) ش: "قارب".
(٤) ينظر خبر عزوة مؤتة ومن استشهد بها من الصحابة رضوان الله عليهم في: السيرة ٢/ ٣٧٣ وما بعدها، وتاريخ الطبري ٣/ ١٨ وما بعدها، ومعجم ما استعجم ٢/ ١١٧٢، ومعجم البلدان ٥/ ٢١٩، ٢٢٠، والروض المعطار ٥٦٥، ٥٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>