للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في كل شيء. قال: ودليل ذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا خطبة النكاح والحاجة (١) بضم الخاء. قال: [١٠٧/ب] ولولا طلب الفرق بمخالفة الحركات، لكان الكسر يجوز في كل ذلك بمعنى الهيأة والنوع، والضم، لأن المضموم اسم لكل ما يخطب به، وإن كان المكسور للنكاح خاصة، هذا معنى كلام ابن درستويه (٢).

(ويقال: بعير ذو رحلة) (٣) بالضم: (إذا كان قويا على السفر)، أي ذو قوة على الارتحال، فبنيت رحلة على بناء قوة، لأنها في معناها.

(والرحلة بالكسر): (الارتحال)، وهي اسم الهيأة والنوع منه. والارتحال: هو السير والذهاب. وفي التنزيل: {رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ} (٤) وجمعها رحل بفتح الحاء.

(وحمل الله رجلتك) (٥) بالضم: وهي اسم للمشي راجلا في السفر


(١) ينظر: كتاب النكاح، باب خطبة النكاح من سنن أبي داود (٢١١٨)، وابن ماجه (١٨٩٢).
(٢) ابن درستويه (١٧٧/أ).
(٣) والعامة تقول: "ذو رحلة" بكسر الراء. ابن درستويه (١٧٨/ب) وهو لغة عن شمر في التهذيب (رحل) ٥/ ٧. وينظر: الصحاح ٤/ ١٧٠٧، والمحيط ٣/ ٧٨، ٧٩ وفي المحكم ٣/ ٢٢٦ (رحل).
(٤) سورة قريش ٢.
(٥) والعامة تقول: "رجلتك" بكسر الراء. ابن درستويه (١٧٨/ب). وينظر: المثلث لابن السيد ٢/ ٥١، والتهذيب ١١/ ٣٠، ٣١، ٣٥، والصحاح ٤/ ١٧٠٥، ١٧٠٦ (رجل).

<<  <  ج: ص:  >  >>