للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العرب، بل هو كرم وفضل (١).

(و) منه (الحوار) (٢) بالضم: وهو (ولد الناقة) حين تضعه أمه، فلا يزال يسمى حوارا حتى يفصل، فإذا فصل عن أمه، فهو فصيل (٣). وجمعه في [١٠٩/ب] العدد القليل أحورة، وفي الكثير حوران وحيران (٤).

(والرجل حسن الحوار) بالكسر (٥): (تريد المحاورة)، وهي مراجعة الكلام والمجاوبة أو المخاطبة (٦). ولا يثنى ولا يجمع، لأنه مصدر حاور.

(وعندي جمام القدح ماء) (٧) بالكسر: وهو مقدار ما يملؤه إلى رأسه.

(وجمام المكوك دقيقا) (٨) بالضم: وهو ما علا رأسه من الدقيق وغيره. وتقول: أعطاني جمام المكوك دقيقا بالضم، إذا أردت أنه حط مما


(١) وشاهد ذلك عامر بن الطفيل (ديوانه ٥٨):
وإني إن أوعدته أو وعدته لأخلف إيعادي وأنجز موعدي
(٢) والعامة تقول: "الحوار" بالكسر لولد الناقة. الزمخشري ٣٦. قال: "وهي لغة ذكرها الفراء". وذكرها أيضا ابن قتيبة في أدب الكاتب ٥٤٥، ووسمت بأنها لغة رديئة في إصلاح المنطق ١٦٦. وينظر: العين ٣/ ٣٧١، ٣٧٣، والصحاح ٢/ ٦٤٠، والمحكم ٣/ ٣٨٦، ٣٨٧ (حور).
(٣) الإبل ٧٤، ١٤٢، والفرق لثابت ٧٣.
(٤) الصحاح ٢/ ٦٤٠.
(٥) وبالفتح أيضا في القاموس (حور) ٤٨٧.
(٦) ش: "والمخاطبة".
(٧) حكاهما على هذا التفريق الفراء. إصلاح المنطق ١٧٥، والصحاح (جمم) ٥/ ١٨٩٠، ونفى ابن درستويه (١٨٠/ب) أن يكون بينهما فرقا، قائلا: وليس أحدهما أولى بالكسر أو الضم من الآخر، ولكنهما لغتان في معنى واحد، والعامة لا تلحن فيهما إلا أن تفتح الجيم. قلت: والجيم مثلثة والمعنى متفق في: أدب الكاتب ٥٧٢، والمثلث لابن السيد ١/ ٣٩٣ ن والبعلي ١٣٠، والدرر المبثثة ٩٢ ن والصحاح ٥/ ١٨٩٠، والمحكم ٧/ ١٦٦، والمغرب ١/ ١٦١، والقاموس ١٤٠٨ (جمم).
(٨) حكاهما على هذا التفريق الفراء. إصلاح المنطق ١٧٥، والصحاح (جمم) ٥/ ١٨٩٠، ونفى ابن درستويه (١٨٠/ب) أن يكون بينهما فرقا، قائلا: وليس أحدهما أولى بالكسر أو الضم من الآخر، ولكنهما لغتان في معنى واحد، والعامة لا تلحن فيهما إلا أن تفتح الجيم. قلت: والجيم مثلثة والمعنى متفق في: أدب الكاتب ٥٧٢، والمثلث لابن السيد ١/ ٣٩٣ ن والبعلي ١٣٠، والدرر المبثثة ٩٢ ن والصحاح ٥/ ١٨٩٠، والمحكم ٧/ ١٦٦، والمغرب ١/ ١٦١، والقاموس ١٤٠٨ (جمم).

<<  <  ج: ص:  >  >>