(٢) المثل من قول أكثم بن صيفي. وله حديث، ويروى: "ما يلقى الشجي من الخلي"، والأولى أشهر. ينظر: الأمثال لأبي عبيد ٢٨٠، والفاخر ٢٤٨، وجمهرة الأمثال ٢/ ٢٦٧، وفصل المقال ٣٩٥، والوسيط ١٧٦، ومجمع الأمثال ٣/ ٢٦٠، ٤٣٣، والمستقصى ٢/ ٣٣٨، واللسان ١٤/ ٢٣٩، ٤٢٤ (خلا، شجا). (٣) وجاء في التلويح ٨١: "قال ابن قتيبة في باب ما جاء خفيفا والعامة تشدده: رجل شج، وامرأة شجية، وويل للشجي من الخلي، ياء الشجي مخففة، وياء الخلي مشددة. وكذلك أيضا قال يعقوب: شج مخفف ولا يشدد. وإني لأعجب من إنكار التشديد في هذه اللفظة، لأنه لا خلاف بين اللغويين في أنه يقال: شجوت الرجل أشجوه، إذا حزنته، وشجى يشجى شجا، إذا حزن، فإذا قلنا: شج بالتخفيف كان اسم الفاعل من شجي يشجى، فهو شج، كقولك: عمي يعمى عمى، فهو عم، فإذا قلنا: شجي بالتشديد كان اسم المفعول من شجوته أشجوه، فهو مشجو وشجي، كقولك: مقتول وقتيل، ومجروح وجريح: ويل الشجي من الخلي فإنه … نصب الفؤاد لشجوه مغموم وقال آخر: من لعين بدمعها مولية … ولنفس بما عراها شجية فقد طابق السماع فيه القياس، كما ترى" وهذا النص بتصرف يسير في الاقتضاب ٢/ ١٨٥، وبتمامه عن أبي سهل الهروي في شرح أبيات مغني اللبيب للبغدادي ٥/ ٢٨١، وحاشيته على شرح بانت سعاد ١/ ٥٤٤. وينظر: أدب الكاتب ٣٧٩، وإصلاح المنطق ٢٤٢.