للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الراجز (١):

لا نوم حتى تلحقي بعنس

أهل الرياط البيض والقلنسي

(وهو بسر قريثاء وكريثاء وقراثاء وكراثاء) (٢)، بالمد والرفع فيها كلها وتنوين بسر. هكذا هو في كثير من النسخ، ومعناها كلها على هذه الرواية معنى واحد، وهي صفة لبسر، وهي ضرب من البسر معروف بالعراق، طيب الطعم، لا يعادله في طيبه بسر، ويقلى ويجفف (٣). ورأيت في بعض النسخ: (بسر قريثاء وكريثاء وقراثاء وكراثاء) بالمد فيها كلها أيضا، لكنها كلها مفتوحة والتنوين محذوف من بسر، لأجل


(١) الرجز بلا نسبة في: الكتاب ٣/ ٣١٧، والمقتضب ١/ ١٨٨، وابن درستويه (٢١٧/ب)، والمنصف ٢/ ١٢٠، والخصائص ١/ ٢٣٥، وتهذيب الألفاظ ٢/ ٦٦٧، والاقتضاب ٢/ ٦٤، وشرح المفصل لابن يعيش ١٠/ ١٠٧، والعين ٥/ ٧٩، والتهذيب ٨/ ٤٠٨، والمحكم ٦/ ١٤٤، واللسان ٦/ ١٨١ (قلس). وعنس: قبيلة يمانية، والرياط: جمع ريطة، وهو نوع من الثياب، يخاطب الراجز ناقته، يقول: لا نوم حتى تلحقي بهؤلاء القوم.
(٢) القلب والإبدال ٣٧، ٣٨، والإبدال لأبي الطيب ٢/ ٣٥، ووفاق المفهوم ٢٦٨، والتهذيب ٩/ ٧٨، ١٠/ ١٧٦، والمحكم ٦/ ٢١٥ (قرث، كرث). وفي الصحاح (قرث) ١/ ٢٩٠ عن أبي الجراح: "تمر قريثا غير ممدود". والعامة على هذا. ابن درستويه (٢١٧/ب).
(٣) وفي العين (قرث) ٥/ ١٣٦: "القريثاء: ضرب من التمر أسود، سريع النفض لقشره عن لحائه إذا أرطب، وهو أطيب التمر بسرا".

<<  <  ج: ص:  >  >>