للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونسوة)، فجاء لفظ الجمع للمذكر والمؤنث من غير لفظ موحدهما (١)، ولا يقولون في [١٣٥/ب] الجمع: امرؤون (٢)، ولا امرآت. (فإذا أدخلت الألف واللام قلت: المرء) للذكر (٣)، (والمرأة) للأنثى، والمرء بمعنى الرجل سواء لا فرق بينهما.

(وتقول: أتانا بجفان رذم) بضم الراء والذال، (ورذم) بفتحهما، (ولا تقل: رذم) (٤) بكسر الراء وفتح الذال (أي مملوءة تسيل) (٥) دسما، لأجل املائها، واحدتها رذوم، مثل عمود وعمد وعمد. وقد رذم الشيء بفتح الذال، إذا سال وهو ممتلئ، يرذم بكسرها، رذما بسكونها، ورذاما بفتحها، فهو راذم.

(وولد المولود لتمام وتمام) (٦) بكسر التاء وفتحها: إذا ولد وقد تمت شهوره تسعة.


(١) ينظر: الزاهر ٢/ ١٦٩، والعين ٧/ ٣٠٣، والصحاح ١/ ٧٢، ٥/ ٢٠١٦، ٦/ ٢٥٠٨، واللسان ١/ ١٥٦ (مرأ، قوم، نسو).
(٢) وفي النهاية ٤/ ٣١٤ عن الحسن البصري: "أحسنوا ملأكم أيها المرؤون" قال ابن الأثير: "وهو جمع المرء، وهو الرجل، يقال: مرء وامرء".
(٣) ش: "للمذكر".
(٤) والعامة تقوله. ابن درستويه (٢١٨/ب).
(٥) الصحاح (رذم) ٥/ ١٩٣١.
(٦) خلق الإنسان للأصمعي ١٥٩، ١٦٠، ولثابت ٩، وإصلاح المنطق ١٠٤، وأدب الكاتب ٣١٨، ٥٤٥، وديوان الأدب ٣/ ٩٤، والأزمنة للمرزوقي ٢/ ٢٣١، والصحاح (تمم) ٥/ ١٨٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>