للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما الخاتم والخاتم: فهما بمعنى واحد أيضا (١) للمعروف الذي يجعل في خنصر اليد. وجمعهما خواتم، والعامة تقولك خواتيم بزيادة الياء، فتجعلها جمع خاتام، وهي لغة للعرب فصيحة (٢).

وأما الطابع والطابع: فهما لما يطبع به (٣)، أي يختم به على الطين والطعام وغيرهما. وقال أبو عبيدة في قوله تعالى: {وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ} (٤): أي ختم على قلوبهم من الطابع والخاتم. وجمعهما طوابع.

وأما الطابق والطابق: فهما بمعنى واحد، للآجرة الكبيرة العريضة، وهو أيضا اسم لما يخبز عليه من الحديد، وهو فارسي معرب (٥)،


(١) ويقال أيضا: خاتام، وخيتام، وختام، وختم، فهذه ست لغات بمعنى واحد. ينظر: أدب الكاتب ٥٧٣، والكامل ٢/ ٧٦٣، والمدخل إلى تقويم اللسان ١٢٤، والجمهرة ١/ ٣٨٩، والتهذيب ٧/ ٣١٥، والمحيط ٤/ ٣١، والصحاح ٥/ ١٩٠٨، والمقاييس ٢/ ٢٤٥، والمحكم ٥/ ٩٦ (ختم).
(٢) ش: "صحيحية"، ينظر: المصادر السابقة، والكتاب ٣/ ٤٢٥، ٤/ ٢٤٩، والمقتضب ٢/ ٢٥٨.
(٣) الصحاح ٣/ ١٢٥٢، والمحكم ١/ ٣٤٩ (طبع).
(٤) سورة التوبة ٨٧، وينظر: مجاز القرآن ١/ ٢٦٦.
(٥) أدب الكاتب ٥٠١، والمنتخب ٢/ ٦٠١، والمعرب ٢٢١، والجمهرة ٣/ ١٣٢٥، والصحاح ٤/ ١٥١٣، والمحكم ٦/ ١٨٠، واللسان ١٠/ ٢١٤، والقاموس ١١٦٥ (طبق) وذكر الأخير لغة ثالثة هي "طاباق" وذكر صاحب المنتخب أن أصله بالفارسية "تابه". قال عبد الرحيم: "واللفظ الفارسي مشتق من "تاب" بالباء الفاسية بمعنى الحرارة" المعرب ٤٣٦، وينظر: الألفاظ الفارسية المعربة ١١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>