للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يمكن شربه على ما فيه من الملوحة (١). وجمعهما شرائب في التكسير (٢).

(وفلان يأكل خلله) بكسر الخاء وفتح اللام، على مثال عنب، (وخلالته) (٣) بضم الخاء، على فعالة، (يعني: ما يخرج من بين أسنانه إذا تخلل)، ويوصف بذلك الرجل الشره القذر الشحيح. وجمع الخلل أخلال، كعنب وأعناب، وجمع الخلالة خلالات.

(وأمليت الكتاب أمليه إملاء) بالمد، (وأمللت أمل إملالا لغتان جيدتان جاء بهما القرآن) (٤)، وهما بمعنى واحد، وذلك إذا ذكرت لكاتب الكتاب ما يكتبه فيه ولفظت به وألقيته عليه، أو تلوت عليه ما في الكتاب [١٤٤/أ] أي قرأته عليه. وقال الله تعالى: {اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى


(١) وفي الغريب المصنف (٩٩/أ) عن أبي زيد: "الماء الشريب: الذي فيه شيء من عذوبة، وقد يشربه الناس على ما فيه، والشروب دونه في العذوبة، وليس يشربه الناس إلا عند ضرورة، وقد تشربه البهائم".
(٢) قياسا على عجوز وعجائز، وكريه وكرائه، وهو قياس مع الفارق، لأن الأول ليس وصفا للمؤنث، والثاني خال من التاء.
(٣) نوادر أبي مسحل ١/ ٥٠، والتهذيب ٦/ ٥٧١، والصحاح ٤/ ١٦٨٨ (خلل).
(٤) في التهذيب (ملل) ١٥/ ٣٥٢: "وقال الفراء: أمللت عليه لغة أهل الحجاز وبني أسد، وأمليت لغة تميم وقيس"، والياء مبدلة من اللام في القلب والإبدال ٦٠، وأدب الكاتب ٤٨٨ ن والممتع ١/ ٣٧٣. وينظر: تفسير القرطبي ٣/ ٢٤٨، وشرح الشافية ٣/ ٢١٠، والدر المصون ٢/ ٦٥٣، والصحاح ٦/ ٢٤٩٧، والمصباح ٢٢٢ (ملل).

<<  <  ج: ص:  >  >>