للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوار، ولا تقل: قارور) (١). وقال أبو عبيد: هو القصير الرجل، الطويل المنقار، الأخضر الظهر، تحبه الأعراب وتتيمن به، ويشبهون الرجل السخي [به] (٢). قال الشاعر (٣):

أمن ترجيع قارية تركتم … سباياكم وأبتم بالعناق

أي الخيبة.


(١) والعامة تقوله، وتقول أيضا: "قاريه" بالتشيديد. إصلاح المنطق ١٨١ (وفيه: "قاورن" بدل قارور، وهو تحريف) وابن درستويه (٢٢٩/ب)، والزمخشري ٤٣٧، والصحاح (قرى) ٦/ ٢٤٦١، وفي الجبان ٣١٩: "والعامة تقول: قارورة، وليس ذلك بصحيح". وفي أدب الكاتب ١٩٠: "وسمعت العامة تقول: القوارير، ولا أدري. أتريد هذا الطائر أم لا". وحكى الأزهري عن أبي عمرو الكسائي أن القوارير هو هذا الطائر. التهذيب (قرى) ٩/ ٢٧٩.
(٢) الغريب المصنف (٧١/أ) والقول فيه عن الكسائي، وعن أبي عبيد في المخصص ٨/ ١٦٣، والتهذيب ٩/ ٢٧٩، والصحاح ٦/ ٢٤٦١ (قرى). و"به" مثبتة من ش، ومصدر القول. قال ابن السيد في الاقتضاب ٢/ ١٠٢: "العرب تتيمن بالقواري، وتتشاءم بها، فأما تيمنهم بها، فلأنها تبشر بالمطر، إذا جاءت وفي السماء مخيلة غيث .... وأما تشاؤهم بها فإنه يكون إذا لقي أحدهم واحدة منها في سفره من غير غيم ولا مطر". وهذا النص من الحواشي المقحمة في التلويح ٩٠، ٩١.
(٣) البيت بلا نسبة في: إصلاح المنطق ١٨١، وشرح أبياته ٣٥٧، وتهذيب الألفاظ ٤٣٦، والمخصص ١٢/ ١٤٥، والاقتضاب ٢/ ١٠٣، وابن هشام ٢٦١، والمشوف المعلم ٢/ ٦٣٥، وحياة الحيوان ٢/ ١٩٤، والتهذيب ١/ ٢٥٥، والصحاح ٦/ ٢٤٦١، واللسان ١٠/ ٢٧٦، ١٥/ ١٨٠ (عنق، قرى).

<<  <  ج: ص:  >  >>