(٢) والعامة تقول: "أعزب". أدب الكاتب ٣٧٢، وابن درستويه (٢٣٨/ب)، والنهاية ٣/ ٢٢٨، وتقويم اللسان ١٣٧، وتصحيح التصحيف ١١٦. قلت: وفي التهذيب (عزب) ٢/ ١٤٧ عن أبي حاتم عن الأصمعي قال: "رجل عزب … ولا يقال رجل أعزب … وأجاز غيره رجل أعزب". وروى البخاري في صحيحه (كتاب الصلاة - ٤٤٠) عن ابن عمر رضي الله عنه "أنه كان ينام وهو رجل أعزب لا أهل له في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم"، وروى مسلم في (كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها - ٢٨٣٤) عن النبي أنه قال: "وما في الجنة أعزب". وكفى بكلامه صلى الله عليه وسلم شاهدا على صحة هذه اللغة وفصاحتها. قلت: لا تزال العامة في بعض مناطق السراة تقول للشاب الذي لم يتزوج: "عزب" بغير همز، وتجمعه على عزبان، والمرأة" عزبة" وتجمعه على عزيب. (٣) الجبان ٣٣١. (٤) والعامة تقول: "عزباء". ابن درستويه (٢٣٨/ب)، ولحن العامة ١٦٢، وابن ناقيا ٢/ ٣٨٤. وخطأ أبو إسحاق الزجاج ثعلبا في المخاطبة التي جرت بينهما (٢/ب) في قوله: "وامرأة عزبة" فقال: "إنما يقال: رجل عزب وامرأة عزب، لأنه مصدر وصف به، فلا يثني ولا يجمع ولا يؤنث، كما يقال: امرأة خصم ورجل خصم". وينظر: الرد على الزجاج للجواليقي (٢/ب)، وليس في كلام العرب ٢٧٥، والأشباه والنظائر ٤/ ١٢٧، ١٢٨.