للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالسهام. والشفان: الريح الباردة. والصراد: غيم رقيق لا ماء فيه (١).

(وناقة شائل) بغير هاء: (إذا شالت بذنبها) (٢)، تري الفحل أنها لاقح، أي حامل، والناقة تفعل ذلك إذا شمها [١٥٥/أ الفحل أو دنا منها، فيعدل حينئذ عنها، ولا يقربها بضراب. (وجمعها شول) بضم الشين وتشديد الواو. ومنه قول أبي النجم (٣):

كأن في أذنابهن الشول … من عبس الصيف قرون الإيل

وقد يقال (٤) أيضا: ذنب شائل، وأذناب شول، وينشد على هذا أيضا قول أبي النجم.

(وهي أكيلة السبع) (٥) بالياء: وهي اسم للشاة التي أكلها، فلذلك دخلتها هاء التأنيث، لأنها اسم وليست بصفة، ولو كانت صفة لم تدخلها الهاء، وهي فعيلة بمعنى مفعولة (٦)، والجميع أكيلات وأكائل.


(١) الصحاح (صرد) ٢/ ٤٩٧، وفي شرح المفضليات للأنباري ٦٨٨: "الصراد: ريح باردة". وقوله: "والصراد … فيه" ساقط من ش.
(٢) ينظر: الحاشية رقم ٣ ص ٩١١.
(٣) ديوانه ١٩١.
(٤) ش: "ويقال".
(٥) إصلاح المنطق ٣٣٥، ٣٤٣، وأدب الكاتب ٢٩١، ٢٩٣، والمخصص ٨/ ٩، ١٥، والعين ٥/ ٤٠٨، والتهذيب ١٠/ ٣٦٧، والصحاح ٤/ ١٦٢٥، والمقاييس ١/ ١٢٣، والمحكم ٧/ ٦٧ (أكل).
(٦) إصلاح المنطق ٣٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>