على دلتا اليانجتسي-كيانج، ونيو أورليانز في دلتا المسيسبي، والإسكندرية التي تقع عند الحافة الغربية للدلتا وتصلها بفرع رشيد ترعة المحمودية.
ثانيا: أهمية الأودية النهرية:
١- الأودية الجبلية ممرات سهلة لعبور الجبال، وتمر خلالها الطرق والخطوط الحديدية الجبلية.
٢- في الأودية الناضجة مراكز صالحة للعمران. وعلى امتدادها تقام الطرق وتنشأ الخطوط الحديدية نظرا لاتساع قيعانها وانحداراتها الهينة.
٣- السهول الفيضية والدالات ذات تربات خصبة تجود فيها الزراعة. ولذلك فقد عمرها السكان منذ القدم. وفيها حضارات خالدة على سهول النيل ودجلة والفرات والسند وهوانجهو.
ويعيش عدد هائل من السكان على السهول الفيضية ودالات آسيا حيث يزرعون الأرز. وأهمها دالات اليانجتسي-كيانج "الصين". والنهر الأحمر "فيتنام" وميكونج "فيتنام" وإيراوادي "بورما" والسند "باكستان" واليانج "الهند وبنجالاديش" ومن بين الدالات الأخرى الهامة في القارات الأخرى دلتا النيل والنيجر "أفريقيا"، والمسيسبي "أمريكا الشمالية" والراين "أوروبا".
فعل الرياح كعامل تعرية:
الرياح ظاهرة عالمية تنتشر في كل أرجاء الأرض، لكنها لا تصبح عاملا مشكلا لسطح الأرض إلا حيث يسود الجفاف. فالغطاء النباتي يكسر حدة احتكاك الرياح ويحمي الأرض من تأثيرها. وتبعا لذلك فإن المناطق الفقيرة في نباتها أو الخالية منه، أي مناطق الصحاري وشبه الصحاري هي التي تتعرض لفعل الرياح كعامل تعرية. ففي تلك المناطق تكثر المواد التي فتتها فعل التجوية، فيسهل على الرياح التقاطها وحملها أو رفعها واكتساحها. أما في المناطق الرطبة. فإن الغطاء النباتي يحمي التربة، كما تعمل ذرات الماء على تماسك حبيباتها، فيقل تبعا لذلك تأثير الرياح كعامل تعرية.
النحت بواسطة الرياح:
حينما تكون الرياح نقية خالية من الرمال والغبار يصبح تأثيرها كعامل