تعرية محدودا جدا أو معدوما مهما بلغت قوتها. ومن ثم لا بد لها من فتات صخري تنقله ويكون لها بمثابة معاول هدم، تؤثر بها في الصخور. وتهيئ لها عوامل التجوية "فعل تتابع الحرارة والبرودة" ذلك الفتات الصخري. ويشتد تأثير الرياح في الأجزاء السفلى من الكتل الصخرية البارزة، نظرا لأن الرياح لا تقوى على رفع الفتات الصخري إلى علو كبير "انظر شكل ٦٨". وتشاهد هذه الظاهرة في الصحاري المصرية، فنجد الأجزاء السفلى في أعمدة التلغراف وقد تآكلت وصقلت بفعل الرياح دون أجزائها العليا.
ويتوقف تأثير الرياح كعامل نحت على سرعتها وقوتها وبالتالي على مقدار ما تحمله من رمال. ثم على طبيعة الصخر الذي تؤثر فيه إن كان لينا هشا أو صلبا مندمجا.
مظاهر النحت بواسطة الرياح:
١- بري الصخور وصقلها:
وتكوين خطوط غائرة وكهوف وحفر وثقوب. ومن أمثلتها الثقوب التي تنتشر في الصخور الرملية بصحراء مصر الشرقية.