٧- بحيرات كثيرة تشغل التجاويف والأحواض والحفر الصخرية التي خلفها نحت الجليد في المناطق اللينة الصخور.
٨- صخرة ضالة نقلها وأرسبها النهر الجليدي.
فوائد الظاهرات الجليدية للإنسان:
١- بعض سهول الرواسب الجليدية خصيبة تجود فيها الزراعة كما في أجزاء من شمال أوروبا وشمال شرق أمريكا الشمالية حيث يوجد نطاق زراعي لتربية الماشية ومستخرجات الألبان.
٢- تمثل قيعان البحيرات الجليدية القديمة التي جفت أرضا خصبة صالحة للزراعة. ومثلها كثير من جهات البراري الكندية التي تنتج سنويا كميات هائلة من القمح. ويعزى نجاح الزراعة فيها إلى رواسبها الخصبة التي تجمعت فوق قيعان بحيرات جليدية.
٣- لبعض البحيرات الجليدية "أي التي أنشأها نحت الجليد وملأتها مياهه الذائبة" أهمية كبيرة كطرق للمواصلات المائية ومثلها البحيرات العظمى في أمريكا الشمالية.
٤- تصلح المساقط المائية التي تنشأ عند مصبات الأودية المعلقة لتوليد القوى الكهربائية، وتنتج النرويج وسويسرا قدرا هائلا من القوى الكهربائية من مثل هذه المساقط المائية.
٥- تجذب المناطق الجبلية التي أصابها فعل الجليد مئات الآلاف من السائحين، نظرا لكثرة وتنوع مناظرها. وهم يقصدونها في فصل الشتاء حينما تتساقط الثلوج لممارسة أنواع من الرياضة كالتزحلق على الجليد.
٦- تكثر المراعي الجبلية الصيفية التي تعرف بالمراعي الألبية فوق الجبال وعلى جوانب الأودية المرتفعة التي أصابها فعل الجليد. ففي فصل الصيف تنمو الحشائش وتينع، فيقصدها الرعاة بقطعانهم لترعاها، ثم يعودون بها إلى الأودية المنخفضة أثناء الشتاء، حين تشتد البرودة وتتساقط الثلوج. وحركة انتقال الماشية في الشتاء والصيف تعرف