بحركة الرعي الموسمية. وهي تمارس في سويسرا والنرويج وغيرها من الأقطار الجبلية.
وعلى الرغم من تعدد مزايا المناطق التي أصابها فعل الجليد بالنسبة للإنسان فلها أيضا مثالبها:
١- ففي بعض المناطق الرملية التي تتركب تربتها من الصلصال الجلاميدي نشأت مستنقعات لا تصلح فيها الزراعة كما في وسط أيرلندا.
٢- تحوي كثير من سهول الإرساب الجليدي رمالا غير خصبة، تحتاج لكثير من العمل والجهد لإنجاح الزراعة بها.
٣- تتحول مساحات كبيرة من الأراضي التي أصابها فعل الجليد إلى آلاف من البحيرات. وهذه قليلة القيمة بالنسبة للاستغلال الاقتصادي. ومثلها بحيرات فنلندا التي يبلغ عددها أكثر من ٦٠ ألف بحيرة وتغطي ١/٨ مساحتها.
موازنة بين النهر المائي والنهر الجليدي:
أولا: من حيث المجرى:
١- النهر المائي أطول من النهر الجليدي؛ لأن الأخير يقتصر وجوده على منحدرات الجبال العالية التي يتوجها الجليد "ثلاجة اليتش بسويسرا طولها ٤٠ كم وثلاجة موير بألاسكا طولها ٦٠ كم".
٢- النهر المائي طوله ثابت صيفا وشتاء، أما النهر الجليدي فطوله شتاء أكثر منه صيفا.
٣- النهر المائي أسرع من الجليدي؛ والسبب أن الماء سائل سريع الحركة، أما الجليد فجسم صلب بطيء الحركة.
٤- مجرى النهر المائي أوسع عادة من الجليدي "عرض النهر الجليدي لا يتعدى ألف متر في العادة".
٥- مجرى النهر المائي ضيق عند المنابع ويتسع كلما اتجهنا نحو المصب أما المجرى الجليدي فعريض عند المنبع حيث حقول الثلج.