أ- نشأة المدينة وتطورها والمراحل المختلفة التي مر بها هذا التطور والعوامل الرئيسية التي أسهمت في ذلك.
ب- بيئة المدينة من حيث موقعها وموضعها والمؤثرات الجغرافية في امتداد محاور النمو بها وظروفها المناخية وخاصة المناخ المحلي.
ج- سكان المدينة جغرافيا وديموغرافيا: أي دراسة توزيع السكان على رقعة المدينة ومؤثرات هذا التوزيع ثم نمو السكان وتركيبهم العمري النوعي والاقتصادي وغير ذلك من مظاهر التركيب الديموغرافي.
د- التركيب الوظيفي للمدينة، وتقسيمها إلى أحياء ذات صفات مشتركة وتحديد هذه الأحياء حسب وظيفتها الرئيسية.
هـ- إقليم المدينة: أي علاقتها ببيئتها المجاورة ومظاهر تأثير المدينة في هذه البيئة وتأثير البيئة فيها.
و تخطيط المدينة في المستقبل في ضوء عوامل النمو والتوسع.
ويرتبط بدراسة جغرافية المدن تحليل كثير من البيانات الإحصائية وإجراء دراسات حقلية والتعامل مع خرائط المدن الأصلية وخلق خرائط جديدة من واقع الدراسة الميدانية وتحليل البيانات، ولذلك فإن الباحث في جغرافية المدن ينبغي له أن يجيد التعامل مع خرائط العمران والدراسة الميدانية قبل وأثناء دراسته للمدينة.
وتنبغي الإشارة في ختام هذه المقدمة إلى أن وضع قواعد جغرافية المدن جاء في فترة حديثة جدا خاصة بعد الحربين العالميتين، وكان للجغرافيين الفرنسيين دور كبير في ذلك، فبالإضافة إلى دراسة ديمانجون لباريس سنة ١٩٣٣، هناك دراسات أخرى هامة عن المدن والبلدان الفرنسية قام بها بلانشار BLANCHARD ونشرها في مجلة الحياة الحضرية "LA VIE URBANE" سنة ١٩٢٢، ويعد كتابه عن مدينة جرينوبل grenoble سنة ١٩١١ بحثا جيدا في الموقع العام للمدينة ولموضعها بالتفصيل وفي