من الصخور تسمى بأسماء الحيوانات التي اشتقت منها ومثلها الصخر الجيري المرجاني والحجر الطباشيري وصخر الفوسفات الذي ينشأ من ترسب عظام الأسماك والزواحف وتحللها، ويوجد الفوسفات في بعض الواحات المصرية كما يوجد في المغرب العربي.
ب- صخور عضوية نباتية:
وتنشأ من بقايا النباتات التي تتعفن وتتحلل ثم تتفحم، ومن أكثر الرسوبيات الفحمية شهرة وشيوعًا الفحم القطراني والفحم البني.
ثالثًا: الصخور المتحولة:
هي صخور كانت في الأصل صخورًا نارية أو رسوبية، ثم تغير تركيبها المعدني والكيميائي كما تغير نسيجها ومظهرها، ويحدث هذا التغير نتيجة لتأثير عمليات تحدث في جوف الغلاف الصخري تسمى بعلميات التحول، التي تنشأ نتيجة لتغيرات في البيئة الجيولوجية التي يوجد فيها الصخر الأصلي، كأن يعاني من ضغط شديد أو حرارة مرتفعة أو من كليهما معًا.
وقد يحتفظ الصخر المتحول ببعض آثار صفات الصخر الأصلي الذي اشتق منه، ولكن عادة ما نجد أن التغير كان من الشدة بحيث تتلاشى في الصخر المتحول كل المميزات التي كان يتصف بها الصخر القديم. فالصخور الرسوبية تشتد صلابتها عندما تتحول نتيجة لازدياد تبلورها، فتتلاشى طباقيتها، وتختفي بقايا الكائنات العضوية التي تحترق بواسطة الحرارة الشديدة، أما الصخور النارية فيتغير مظهرها ونسيجها، وتنتظم بلوراتها في ترتيب آخر يتلاءم مع الظروف الجديدة.
عوامل التحول:
هي الحرارة والضغط أو كلاهما، وتتعرض الصخور لتأثير هذه العوامل في الحالات الآتية:
١- عند ملامسة الصخور لمواد الصهير الحارة المتداخلة، ويكون التأثير الحراري على أشده في الصخور المجاورة للصهير، ويقل تدريجيًّا بعيدًا