عن منطقة الاحتكاك، ويتوقف نوع الصخر المتحول بالحرارة على نوع صخور المكان الأصلية، وعلى التركيب الكيميائي للمادة المنصهرة المتداخلة.
فمثلًا يتحول الحجر الرملي إلى صخر أصلب منه وأشد اندماجًا يعرف باسم كوارتزيت الذي يتميز بحبيبات متبلورة من الكوارتز أكبر نسبيًّا من حبيبات الرمل الأصلية، وتتحول الصخور الجيرية فتتحول إلى رخام، ويسمى هذا التحول بالتحول الحرارى.
٢- حينما تتعرض الصخور لاضطرابات أرضية فتتعرض بسببها لضغط وحرارة شديدين، وغالبًا ما يؤدي هذا النوع من التحول إلى إعادة ترتيب المعادن المكونة للصخور الأصلية رسوبية أو نارية في نظام جديد، وقد تشتد وطأة التحول، فتزول معالم الصخر الأصلي تمامًا.
وينشأ عن التحول بالحرارة والضغط معًا صخور عدة، بعضها من أصل رسوبي كالاردواز "متحول عن الطفل" وبعضها الآخر من أصل رسوبي أو ناري كصخور النيس والشست، وهما من أكثر الصخور المتحولة شيوعًا وانتشارًا.
وتتميز الصخور المتحولة عمومًا بأنها متبلورة، وهي تبدو في شكل طباقي أو ما يشبهه، نتيجة لتعاقب وجود ما يشبه الطبقات من معادن مختلفة، فنجد مثلًا في صخر النيس طبقات بيضاء من معدن الكوارتز تتعاقب مع طبقات أو شرائح من المعادن السوداء.
وتوجد الصخور المتحولة في أنحاء متفرقة من العالم العربي، ويكثر وجودها خصوصًا النيس في جبال البحر الأحمر وفي جنوب شبه جزيرة سيناء.