للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨ - باب ما جاء في الرقى والتمائم]

في الصحيح عن أبي بشير الأنصاري : «أنَّه كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَأَرْسَلَ رَسُولًا أَنْ لَا يَبْقَيَنَّ فِي رَقَبَةِ بَعِيرٍ قِلَادَةٌ مِنْ وَتَرٍ، أَوْ قِلَادَةٌ إِلَّا قُطِعَتْ» (١).

وعن ابن مسعود ، قال: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: إِنَّ الرُّقَى، وَالتَّمَائِمَ، وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ» (٢).

وعن عبد الله بن عكيم مرفوعًا: «مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ» (٣).

التمائم: شيء يُعَلّق على الأولادِ يتّقون به العين، ولكن إذا كان المعلّق


(١) أخرجه البخاري (٣٠٠٥)، ومسلم (٢١١٥).
(٢) أخرجه أبو داود (٣٨٨٣)، وابن ماجه (٣٥٣٠)، وأحمد (١/ ٣٨١)، وأبو يعلى (٥٢٠٨)، وابن حبان (١٤١٢)، والبغوي (٣٢٤٠)، والحاكم (٤/ ٤١٧)، وقد اختلف في رفعه ووقفه، والصواب: وقفه، فهي رواية الأكثر، ومع هذا فثبوته عن الصحابي مع كونه مما لا مجال للرأي فيه يجعلنا نحتج به، وله حكم الرفع، والله أعلم، والحديث صححه الألباني في الصحيحة (٣٣١).
(٣) أخرجه الترمذي (٢٠٧٢)، وأحمد (٤/ ٣١٠ - ٣١١)، وابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ١٣)، والحاكم (٧٥٠٣)، والبيهقي (٩/ ٣٥١)، وحسنه الألباني في غاية المرام (٢٩٧).

<<  <   >  >>