للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٨ - باب ما جاء في التطير]

وقول الله تعالى: ﴿أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف، الآية (١٣١)].

وقوله: ﴿قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ﴾ [يس، الآية (١٩)].

وعن أبي هريرة ، أن رسول الله قال: «لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَةَ، وَلَا صَفَرَ» (١)، زاد مسلم: «وَلَا نَوْءَ وَلَا غُولَ».

ولهما عن أنس قال: قال رسول الله : «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ، قَالُوا: وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ: الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ» (٢).

ولأبي داود بسند صحيح عن عقبة بن عامر (٣) قال: «ذُكِرَتِ الطِّيَرَةُ


(١) أخرجه البخاري (٥٧٥٧)، ومسلم (٢٢٢٠).
(٢) أخرجه البخاري (٥٧٧٦)، ومسلم (٢٢٢٤).
(٣) صوابه: عن عروة بن عامر، وهو تابعي ذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ١٩٥) في التابعين.
وقال ابن قانع: عروة بن عامر عندي ليس له لقي، وقال قوم: له! وليس بصحيح.
وقال أبو أحمد العسكري: عروة بن عامر الجهني؛ روى عن النبي مرسلًا، ذكرناه ليعرف. ا. هـ.
وقال العراقي: من حديث عروة بن عامر مرسلًا، ورجاله ثقات.
وقال المزي في تهذيب الكمال (٢٠/ ٢٦): روى عن النبي مرسلًا في الطيرة. ا. هـ.
وقال الذهبي في تجريد أسماء الصحابة (١/ ٣٧٩/ ٤٠٧١)؛ تابعي أرسل. ا. هـ.

<<  <   >  >>