للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣ - باب قول الله تعالى ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [المائدة، الآية (٢٣) وقوله: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ﴾ [الأنفال، الآية (٢) وقوله: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ﴾ [الأنفال، الآية (٦٤) وقوله: ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ [الطلاق، الآية (٣)].

وعن ابن عباس قال: «﴿حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ حِينَ أُلْقِيَ فِي اَلنَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ حِينَ قَالُوا لَهُ: ﴿إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا﴾ [آل عمران، الآية (١٧٣)(١) (٢).

[(الشرح)]

الكلام على هذا الباب في عدة مسائل:

المسألة الأولى: أورد المصنف هذا الباب للكلام على عبادةٍ من العبادات


(١) أخرجه البخاري (٤٥٦٣).
(٢) فيه مسائل:
الأولى: أن التوكل من الفرائض. الثانية: أنه من شروط الإيمان. الثالثة: تفسير آية الأنفال.
الرابعة: تفسير الآية في آخرها. الخامسة: تفسير آية الطلاق.
السادسة: عِظَمُ شأن هذه الكلمة، وأنها قول إبراهيم ومحمد في الشدائد.

<<  <   >  >>