للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(الشرح)]

عقد المصنّف هذا الباب بعد باب الشفاعة، وفيه مسألتان:

المسألة الأولى: المراد بالباب: بيانُ حالِ النبيّ ، الذي هو أفضلُ الخلقِ وأقربُهم لله، وأعظمهم جاهًا، ومع ذلك فحين حرص على هداية عمه أبي طالب الذي خدمه وحماه، لم يقدر على هدايته، بل إنَّه استغفر له بعد موته، فنهاه ربه.

وإذا تقرَّر هذا، عُلِمَ أن رسولَ اللهِ ، ومن باب أولى من هم دونه من الأنبياء، أو الصالحين، فضلًا عن غيرهم، لا يملكون النفع والضرَّ، وأنَّ ذلك كله بيد الله؛ إذ لو كان هذا لأحدِ من الخلق؛ لكان لأفضلهم منه نصيبًا وافرًا.

<<  <   >  >>