للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

تدور حول توحيد الألوهية، وإنما اعتنى الشيخ بهذا لأمور:

أ) أنَّ هذا النوع من التوحيد هو مدار الخلاف بين النبيّ وبين المشركين في أول عهد الإسلام.

ب) أنَّ هذا النوع هو الذي وقعت فيه المخالفة من الناس في عهد الشيخ .

ج) أنَّه أهمُ أنواعِ التوحيد، إذ يخرج المرءُ بمخالفته من الإسلام.

* ولأجل كل هذا اعتنى الشيخ بهذا النوع، وأكثر من ذكر فروعه ومسائله.

ثالثًا: طريقته فيه:

١. أنَّه ابتدأ ببيان التوحيد، وفضله، ومعناه، والدعوة إليه، والتحذير من نقيضه وهو الشرك.

٢. ذكر بعد ذلك جملة من الأبواب في الردِّ على من تعلّق بغيرِ الله من تمائم ورقى وشفعاء، وغير ذلك.

٣. ذكر بعد ذلك جملة من الأبواب عن أمور مناقضة للتوحيد من أصله، أو لكماله كالسحر والكهانة والاستسقاء بالأنواء والتطير، ونحو ذلك.

٤. ذكر بعد ذلك جملة من الأبواب المكملة للتوحيد، إما من باب الألفاظ، كباب سَبِّ الدهرِ، وبابِ ما شاء الله وشئت، ونحوه.

أو من باب تعظيم الله، كباب التسمّي بقاضي القضاة، وباب لا يقال: السلام على الله، ونحوه.

أو من باب وسائل الشرك وذرائعه، كباب ما جاء في المصورين، أو ما

<<  <   >  >>