وإسناده ضعيفٌ، فيه الوليد بن مسلم مدلسٌ يدلس تدليس تسوية، وقد عنعن في هذا الحديث، وقد عرض أبو زرعة الدمشقيُ، هذا الحديثَ على دحيم، فقال: لا أصل له. ا. هـ ولكن يشهد له الحديث الأول. (٢) فيه مسائل: الأولى: تفسير الآية. الثانية: ما فيها من الحجة على إبطال الشرك، خصوصًا من تعلَّق على الصالحين، وهي الآية التي قيل: إنها تقطع عروق شجرة الشرك من القلب. الثالثة: تفسير قوله: ﴿قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾. الرابعة: سبب سؤالهم عن ذلك. الخامسة: أن جبريل يجيبهم بعد ذلك بقوله: «قال كذا وكذا». السادسة: ذكر أن أوَّل من يرفع رأسه جبريل. السابعة: أنه يقول لأهل السموات كلهم؛ لأنهم يسألونه. الثامنة: أن الغشي يعم أهل السموات كلهم. التاسعة: ارتجاف السموات لكلام الله. العاشرة: أنَّ جبريل هو الذي ينتهي بالوحي إلى حيث أمره الله. الحادية عشرة: ذكر استراق الشياطين. الثانية عشرة: صفة ركوب بعضهم بعضًا. الثالثة عشرة: إرسال الشهاب. الرابعة عشرة: أنه تارة يدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وتارة يلقيها في أذن وليه من الإنس قبل أن يدركه. الخامسة عشرة: كون الكاهن يصدق بعض الأحيان. السادسة عشرة: كونه يكذب معها مائة كذبة. السابعة عشرة: أنه لم يُصدَّق كذبه إلا بتلك الكلمة التي سمعت من السماء. الثامنة عشرة: قبول النفوس للباطل، كيف يتعلقون بواحدة ولا يعتبرون بمائة؟! التاسعة عشرة: كونهم يلقي بعضهم إلى بعض تلك الكلمة ويحفظونها ويستدلون بها. العشرون: إثبات الصفات، خلافًا للأشعرية المعطِّلة. الحادية والعشرون: التصريح بأنَّ تلك الرجفة، والغشي خوفًا من الله ﷿. الثانية والعشرون: أنهم يخرون لله سجدًا.