للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصحابي: « … وأَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلَا أُفْطِرُ … » (١)، ومن ذلك التنطع في حبّ الصالحين.

وعلى كل حال: فمناسبة الحديث للباب: أنَّ فيه النهيَّ عن الغلوّ من وجهين:

١. التحذير منه والنهي عنه في قوله: «إِيَّاكُمْ».

٢. بيان أنَّه سبب هلاك الأمم السابقة.

* خلاصة الباب: أنَّ الغلوَّ ومجاوزة الحد هي سبب الوقوع في الشرك؛ ولذا حذّر منه النبيّ ، وأنَّ الدين وسط بين الغالي والجافي.


(١) أخرجه البخاري (٥٠٦٣).

<<  <   >  >>