للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل بالكراهة: وهو قول الشافعي، وأصحابه، وبعض الحنابلة.

وقيل بالجواز: وهو منقول عن البغوي وغيره (١).

• ومع هذا: فالأولى أن يتجنبه، وأن يقول: «في نوء كذا».

* خلاصة الباب: أنْ تعلم أنَّ المطر نعمة من الله، وأنَّ نسبته لغيره سبحانه، أو طلبه من غيره سبحانه جرمٌ عظيم يوصل الإنسان إلى الشرك بالله تعالى.


(١) قال البغوي: «فأما من قال: مطرنا بنوء كذا، وأراد سقانا الله تعالى بفضله في هذا الوقت، فذلك جائز» شرح السنة (٤/ ٤٢١).

<<  <   >  >>