ووما يسرني أنني أكتب هذه السطور الآن بعد صلاة فجر الرابع من صفر ١٤١٨ هـ وأمامي رسالتان من بعض تلاميذ الدورة الأولى للقرآن الكريم ببغداد ١٩٧٤م مما يجعلني أشعر أن القرآن رابطة بين المسلمين، لا تقوى الأيام على غلبتها. وعمر الداعي للحق لم يضع. {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}(سورة يس)
إن القرآن جعل جزءا من أموال الزكاة للجهاد في سبيل الله والجهاد اليوم بالقلم والكتاب، فأين هذا السهم؟!
مكتبة عامة بالمسجد تُخْرج إمام المسجد من وحشة الجلوس وحده،
إلى أُنس المعرفة، فينعكس هذا الأنس في دروسه.
وينتفع الناس من علمه.
إن الدعوة إلى الله - في كثير من بلاد محمد - صلى الله عليه وسلم - تعاني من فراغ الدعاة.
- لقد وفق الله أهالي صلالة. وبعض العاملين العرب بها، في تكوين مكتبة جامعة، لها أثر كبير في كل ندوة، أو درس، أو بحث دراسي يُعدّ في صلالة. وينتفع الدارس به، وذلك بجامع أحمد عيسى المعشني.
- كما وفقنا الله لعمل صوتي لتسجيل القرآن الكريم على أشرطة لتلاميذ المدارس، والراغبين للاستماع في البيوت للقرآن الكريم، وجميع خدماتنا مجاناً والمشروع من مال الزكاة - كما قلت ومن عائد البنوك الربوية.
إن الناس في كل بلاد محمد - صلى الله عليه وسلم - بحاجة إلى خدمات لهذا الدين. وإليك بعض الحق المرّ.
لتأكيد ما أقول:
- طالب - في بلد عربي - يقول: إلاهُكُم التكاثر؟ ؟ بدلاً من {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}