للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة قَالَ: كل شَيْء فرض الله عَلَيْك فالعلانية فِيهِ أفضل

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {إِن تبدوا الصَّدقَات} الْآيَة

قَالَ: كَانَ هَذَا يعْمل بِهِ قبل أَن تنزل بَرَاءَة فَلَمَّا نزلت بَرَاءَة بفرائض الصَّدقَات وتفصيلها انْتَهَت الصَّدقَات إِلَيْهَا

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة فِي الْآيَة قَالَ: كل مَقْبُول إِذا كَانَت النِّيَّة صَادِقَة وَصدقَة السِّرّ أفضل

وَذكر لنا أَن الصَّدَقَة تطفىء الْخَطِيئَة كَمَا يطفىء المَاء النَّار

وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {إِن تبدوا الصَّدقَات فَنعما هِيَ} قَالَ: هَذَا مَنْسُوخ وَقَوله (وَفِي أَمْوَالهم حق للسَّائِل والمحروم) (الذاريات الْآيَة ١٩) قَالَ: مَنْسُوخ نسخ كل صَدَقَة فِي الْقُرْآن الْآيَة الَّتِي فِي التَّوْبَة (إِنَّمَا الصَّدقَات للْفُقَرَاء) (التَّوْبَة الْآيَة ٦٠) الْآيَة

وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي أُمَامَة قَالَ: قلت يَا رَسُول الله أَي الصَّدَقَة أفضل قَالَ: جهد مقل أَو سر إِلَى فَقير ثمَّ تَلا هَذِه الْآيَة {إِن تبدوا الصَّدقَات فَنعما هِيَ} الْآيَة

وَأخرج الطَّيَالِسِيّ وَأحمد وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي ذَر قَالَ: قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلا أدلك عَن كنز من كنوز الْجنَّة قلت: بلَى يَا رَسُول الله

قَالَ: لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه فَإِنَّهَا كنز من كنوز الْجنَّة

قلت: فَالصَّلَاة يَا رَسُول الله قَالَ: خير مَوْضُوع فَمن شَاءَ أقل وَمن شَاءَ أَكثر

قلت: فالصوم يَا رَسُول الله قَالَ: قرض مجزىء

قلت: فالصدقة يَا رَسُول الله قَالَ: أَضْعَاف مضاعفة وَعند الله مزِيد

قلت: فأيها أفضل قَالَ: جهد من مقل وسر إِلَى فَقير

وَأخرج أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي التَّرْغِيب عَن أبي أُمَامَة

أَن أَبَا ذَر قَالَ: يَا رَسُول الله مَا الصَّدَقَة قَالَ: أَضْعَاف مضاعفة وَعند الله الْمَزِيد ثمَّ قَرَأَ (من ذَا الَّذِي يقْرض الله قرضا حسنا فيضاعفه لَهُ أضعافاً كَثِيرَة) (الْبَقَرَة الْآيَة ٢٤٥) قيل: يَا رَسُول الله أَي الصَّدَقَة

<<  <  ج: ص:  >  >>