أخرج الْفرْيَابِيّ وَسَعِيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَيَا قوم مَا لي أدعوكم إِلَى النجَاة} قَالَ: إِلَى الإِيمان وَفِي قَوْله {لَا جرم إِنَّمَا تدعونني إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَة فِي الدُّنْيَا} قَالَ: الوثن لَيْسَ بِشَيْء {وَإِن المسرفين} السفاكين الدِّمَاء بِغَيْر حَقّهَا {هم أَصْحَاب النَّار}
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة قَالَ {لَيْسَ لَهُ دَعْوَة فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَة} قَالَ: لَا يضر وَلَا ينفع {وَإِن المسرفين هم أَصْحَاب النَّار} قَالَ: [] جَمِيع أَصْحَابنَا {وَإِن المسرفين هم أَصْحَاب النَّار}
وَأخرج عبد بن حميد وَعبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله {فوقاه الله سيئآت مَا مكروا} قَالَ: كَانَ قبطياً من قوم فِرْعَوْن فنجا مَعَ مُوسَى وَبني إِسْرَائِيل حِين نَجوا
الْآيَات ٤٦ - ٥٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute