- أخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه من طرق عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الْأزْوَاج الثَّمَانِية من الإِبل وَالْبَقر والضان والمعز
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ فِي قَوْله {ثَمَانِيَة أَزوَاج} الْآيَة
يَقُول: أنزلت لكم ثَمَانِيَة أَزوَاج الْآيَة من هَذَا الَّذِي عددن ذكرا وَأُنْثَى
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة {ثَمَانِيَة أَزوَاج} قَالَ: الذّكر وَالْأُنْثَى زوجان
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {ثَمَانِيَة أَزوَاج} قَالَ: فِي شَأْن مَا نهى الله عَنهُ عَن الْبحيرَة والسائبة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن لَيْث بن أبي سليم قَالَ: الجاموس والبختي من الْأزْوَاج الثَّمَانِية
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم من طرق عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {ثَمَانِيَة أَزوَاج من الضَّأْن اثْنَيْنِ وَمن الْمعز اثْنَيْنِ} قَالَ: فَهَذِهِ أَرْبَعَة أَزوَاج {قل آلذكرين حرم أم الْأُنْثَيَيْنِ} يَقُول: لم أحرم شَيْئا من ذَلِك {أما اشْتَمَلت عَلَيْهِ أَرْحَام الْأُنْثَيَيْنِ} يَعْنِي هَل تشْتَمل الرَّحِم إِلَّا على ذكر أَو أُنْثَى فَلم تحرمون بَعْضًا وتحلون بَعْضًا {نبئوني بِعلم إِن كُنْتُم صَادِقين} يَقُول: كُله حَلَال: يَعْنِي مَا تقدم ذكره مِمَّا حرمه أهل الْجَاهِلِيَّة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute